ایکنا

IQNA

أصول العقيدة؛ المعاد / 32

أسباب سوء العاقبة

14:40 - August 16, 2023
رمز الخبر: 3492341
طهران ـ إكنا: من خلال البحث في أحوال الناس الذين تسوء عاقبتهم يمكن العثور على سبب بؤسهم ومصيرهم السيئ.

من خلال البحث في أحوال الناس الذين تسوء عاقبتهم يمكن إيجاد بعض الأسباب التالية.

أولاً: التكبّر

وكان التكبّر من أسباب سوء عاقبة إبليس الذي يقول القرآن الكريم إنه أبى واستكبر.

ثانياً: حبّ الدنيا

الرغبة في كل شيء تخلق التعلق الشديد وبالتالي الشعور بالشقاء عند فقده، وذلك لقوله تعالى "وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ"(الأعراف / 176).

ثالثاً: الذنوب

وذلك لقوله تعالى " ثمّ كانَ عاقِبَةُ الّذینَ اَساؤا السُواى أن كذّبوا بَآیاتِ اللّه و كانوا بها یَستَهزِؤن"(الروم / 10).

وقد ورد في الكثير من الروايات ضرورة التوبة بعد كل ذنب، لأن للخطيئة أثر في روح الانسان، وإذا لم يزول الأثر، فإن هذا الأثر يزيد إلى درجة يغير القلب والروح كلها.

رابعاً: ضعف العقيدة

عندما لاتستند العقيدة إلى الفكر واليقين والاختيار والاستدلال سيكون الإيمان سطحياً وغير متجذّر وبالتالي سيفقد الإنسان إيمانه لأتفه الأسباب. نجد الإمام الحسين (ع) عندما فقد أهله في واقعة الطف قال "إلهي رضاً بقضائك" وذلك لأنه (ع) كان شديد الإيمان بالله وبقضائه وقدره.

تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي:

captcha