وردت أسماء عدد من أنبياء الله في القرآن الكريم. وفي بعض هذه القصص، بالإضافة إلى اسم النبي، يتم ذكر أقاربهم وأفراد أسرهم أيضاً.

بالنسبة الى النبي محمد(ص) لم ترد أسماء أقاربه مباشرة في القرآن الكريم، لكن بحسب المفسرين، تشير بعض الآيات إلى أهله وأقاربه، ويشار إليهم باسم "أهل البيت" في النصوص الدينية.

بحسب قول الرسول (ص) إن أهل بيته (ع) هم الإمام علي (ع) والسيدة فاطمة (س) والحسن والحسين (عليهما السلام) وهؤلاء هم من يقصدهم القرآن الكريم في استخدام لفظ أهل البيت(ع).

وجاءت عبارة أهل البيت في الآية 12 من سورة القصص لتشير إلى أسرة نبي الله موسى (ع)، وجاءت أيضاً في الآية 73 من سورة هود المباركة لتشير إلى أسرة إبراهيم (ع)، ثم جاءت في الآية 33 من سورة الأحزاب المباركة لتشير إلى أسرة نبي الله محمد (ص).

وقال تعالى في الآية 33 من سورة الأحزاب " إِنَّمَا یُرِیدُ اللهُ لِیُذْهِبَ عَنکُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَیْتِ وَیُطَهِّرَکُمْ تَطْهِیرًا".

وتُسمى الآية الكريمة بآية "التطهير" وقيل إن الرسول (ص) بعد نزول هذه الآية جمع علي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) تحت عباءته وخاطب الله تعالى بأنهم أهل بيتي.

ومن الآيات الأخرى التي تروي كيف حدّد الرسول (ص) فيها أهل بيته هي آية "المباهلة" المباركة "فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ"(آل عمران / 61).

وقد ذهب المفسرون المسلمون إلى أن هذه الآية تتعلق بأهل البيت وأبناء النبي (ص).

ومن الآيات الأخرى التي تشير الى أسرة الرسول محمد(ص) هي الآية الـ23 من سورة "الشورى" المباركة "قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى".