ومن أبرز کتب الشیخ عرجون وهو کان من کبار العلماء والمدرسین في الأزهر الشریف کتاب "القرآن العظیم: هدایته وإعجازه فی أقوال المفسرین" یعطی نبذة من مناهج التفاسیر السابقة.

ویؤکد العلامة عرجون أن القرآن الکریم نور وهدایة للناس جمیعاً ونزل لیبلغهم بالتعالیم الإلهیة وفیه سعادة الدنیا والآخرة وهذا سبب خلود القرآن الکریم.

وللشیخ عرجون کتاب آخر عنوانه "نحو منهج لتفسیر القرآن" یدعو فیه الباحثین والمفسرین نحو أسلوب صحیح وبیّن  أن تفسیر القرآن الکریم یؤدي إلی شرح الهدایة القرآنیة وتبیین مفاهیمه ومفرداته بأسلوب متقن.

ویحذر الشیخ عرجون في کتابه من خطر النظریات الإنحرافیة التي تحط من شأن نزول الآیات القرآنیة وتقدم تفسیراً هدفه إرضاء التوجهات الحدیثة ثم یقترح تفسیراً یربط بین التطور المعاصر وصدر التأریخ الإسلامي.

ويؤكد العلامة عرجون أن القرآن الكريم لا يزال مصدراً أصلياً فاضت منه فروع العلوم والمعارف العربية ولم يكن اهتمام باحثي الأمة الإسلامية به واحداً، ونرى جهداً واضحاً في مجال العبادة والقضايا اللغوية.لكن في مجالات أخرى مثل المعتقدات، قام بعض المفسرين بإدراج نتائج الفكر البشري في دراساتهم القرآنية وعرضها تحت مسمى التفسير.

ومن العلماء الأفذاذ الذين أنجبهم الأزهر الشريف فضيلة العلامة الشيخ محمد الصادق إبراهيم عرجون(رحمه الله) الذي ولد فى بلدة "إدفو" بصعيد مصر عام 1903م الموافق 1321 هـ وانتقل إلى رحمة الله عام 1981م الموافق 1400 هـ بعد سنوات من خدمة الإسلام والقرآن الكريم.