ایکنا

IQNA

مسجد "محمدية"؛ رمز حيوية المسلمين الصينيين في ماليزيا + فيديو

10:22 - February 19, 2024
رمز الخبر: 3494600
إكنا: إن مسجد "محمدية" بولاية "بيراك" الماليزية الذي يتميّز بنمط معماري صيني يُعدّ نقطة الإلتقاء بين الثقافة الإسلامية وعادات وطقوس أبناء الجالية الإسلامية الصينية في هذه المنطقة.

إن ولاية "بيراك" في شمال غرب ماليزيا تحظى بتنوع عرقي وديني كبير والدين الإسلامي هو الديانة الأكبر إلى جانب الديانات الأخرى التي تتمتع بمستوى من الحرية.

وبحسب إحصائيات العام 2010 للميلاد، فإن سكان بيراك يشمل 55.3% من المسلمين، 25.4% من البوذيين، 10.9% من الهندوس، 4.3% من المسيحيين، 1.7% من الطاويين أو أتباع الديانات الصينية الأصلية، 0.8% ديانات أخرى أو غير معروفة و0.9% ليس لديهم دين.


ومسجد "محمدية" قد يبدو للزائر بأنه معبد بوذي بسبب لونه الأحمر ونمط بناءه ولكنه المسجد الصيني الوحيد وثاني أكبر مسجد صيني على مستوى الدولة بعد مسجد "جوبلي بيراك سلطان إسماعيل بترا" في ولاية "كلنتان" الماليزية.

وشيّدت المسجد جمعية "المسلمين الصينيين في ماليزيا" (Macma) بقيادة "فضلي تشية عبدالله" إذ تقول: "عندما جئت إلى هذه المدينة رغبت في أن أعمل شيئاً للمسلمين الصينيين في الولاية وعزمت على بناء مسجد في التسعينيات من القرن الماضي رغم انشغالي الكثير".
مسجد
وتم تشييد المسجد بدعم حكومة ماليزيا في المرحلتين حتى أصبح يتسع لألف مصل وملتقى للمسلمين من مختلف الأعراق.

وللمسجد مدخل رئيسي لونه أحمر موشح بكتابة صينية ويعلوه عنوان "مسجد محمدية" وتقول "فضلي" التي اعتنقت الإسلام بسبب الزواج بأنهم كانوا يرغبون في بناء المسجد بطريقة تجعله مفتوحاً كـ البُستان.

وأكدّت بأن المسجد ببناء بجميع أجزاءه من التصميم والتلوين ونوع الأسقف والأعمدة وحوض السمك ونبات البامبو كلها توحي بالبناء الصيني كما إنها تحمل كتابات صينية.

وتقول فضلي إن المسجد يحيي الأعياد المحلية الصينية موضحة بأن طبخ الوجبات بشكل جماعي والاستمتاع بمثل هكذا مناسبات يؤدي إلى تعزيز العلاقات الاجتماعية.

وحول طقوس المسجد في شهر رمضان قالت بأن المسجد يدعو غير المسلمين في شهر رمضان المبارك للمشاركة في مراسم الإفطار وأداء الصلاة مع المسلمين.

4199047

تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي:
captcha