ایکنا

IQNA

في مصاحبة القرآن / 58

الإيمان والتقوى يفتحان أبواب البركة

9:05 - December 09, 2023
رمز الخبر: 3493741
طهران ـ إكنا: لا يسعد إمرء في الدنيا والآخرة إلا إذا كان إنسانا نزيهاً ومؤمناً ومجتنباً للسيئات.

 

الإيمان والتقوى يفتحان أبواب البركةوالسعادة لاتتحقق للمرء في الدنيا والآخرة إلا إذا كان إنساناً نزيهاً نبيلاً مؤمناً يتجنب السيئات. فإذا تحولت الفضيلة إلى الرذيلة في هذه المعادلة، فإن السعادة أيضاً ستتحول إلى الشقاء.

وقال الله تعالى في سورة الأعراف المباركة "وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴿۹۶﴾ أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ ﴿۹۷﴾ أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ ﴿۹۸﴾ أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ ﴿۹۹﴾".


وتشير الآيات الكريمة إلى العلاقة بين السعادة والفضيلة وهما حقيقتان مرتبطتان إذ لا يمكن لإمرء بلوغ السعادة في الدنيا والآخرة إلا إذا كان إنساناً مؤمناً ومجتنباً للخطايا والسيئات.

وفي هذا الإطار إذا تحولت الفضيلة إلى الرذيلة تتحول السعادة إلى شقاوة وبلاء ويذهب الخير ويحلّ محله الشر وإن كان الإنسان غافلاً ولا ينتظر البلاء والسوء.

إن البلاء هو نتيجة السيئات التي يقوم بها الإنسان في حياته كما إنه سيخلف من أبناءه كـ مثل الثعبان والعقرب لينتهج نهجه.

مأخوذ من كتاب "365 يوماً في مصاحبة القرآن" بقلم الباحث الايراني "الأستاذ حسين محي الدين الهي قمشه اي"

تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي:

captcha