ایکنا

IQNA

إختيار "الخشت ونعينع والطاروطي" نواباً بمشيخة عموم المقارئ المصرية

10:23 - January 21, 2023
رمز الخبر: 3489588
القاهرة ـ إکنا: قرر "الدكتور محمد مختار جمعة" وزير الأوقاف المصری، اختيار كلا من القارئ الطبيب أحمد نعينع والقارئ الشيخ محمود الخشت والقارئ الشيخ عبد الفتاح الطاروطي نواباً لشيخ عموم المقارئ المصرية الشيخ محمد حشاد.

وقال وزير الأوقاف المصري عبر صفحته الرسمية على حسابه الشخصى على "تويتر"، أن القرار يأتي في إطار دور وزارة الأوقاف في خدمة القرآن الكريم، قائلاً: "أتمنى لهم ولجميع قرائنا العظماء كل التوفيق في خدمة كتاب الله عز وجل".

وقال "محمد الساعاتي" المتحدث الرسمى لنقابة محفظي وقراء القرآن الكريم العامة بمصر إن قرار الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف المصري الخاص باختيار كل من الشيخ محمود محمد الخشت (نائب نقيب القراء والمحفظين) والقارئ الطبيب أحمد نعينع والشيخ عبد الفتاح على الطاروطى نواباً بمشيخة عموم المقارئ المصرية، للشيخ محمد صالح حشاد ـ شيخ عموم المقارئ المصرية ونقيب القراء ـ قد أثلج صدور جموع أهل القرآن على مستوى مصر، وخاصة أعضاء مشيخة عموم المقارئ المصرية البلغ عددهم 15 ألفا على مستوى مصر، بالإضافة إلى عشرة آلاف عضو هم قوام نقابة المحفظين والقراء على مستوى البلاد.

من جانبه أعرب الشيخ محمد حشاد عن بالغ سعادته لاختيار الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف الموفق، باختيار ثلاثة من أهم رموز تلاوة القرآن فى مصر والعالم، وهم الشيخ محمود محمد الخشت(نائب نقيب القراء والمحفظين) والقارئ الطبيب أحمد أحمد نعينع والشيخ عبد الفتاح على الطاروطى نواباً بمشيخة عموم المقارئ المصرية، حيث اعتبرهم إضافة جديدة وقوية من أجل خدمة كتاب الله عز وجل.

وناشد الشيخ محمد حشاد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف المصري إن يأمر بالانتهاء من تعديلات قانون إنشاء النقابة، التى أرسلت لمعاليه، حتى تتمكن النقابة من أداء رسالتها، وتقوم بالدور الفعال.

واختتم الشيخ حشاد: نبشر الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف المصری بأن كل ماتقومون به فى خدمة القرآن الكريم هو رصيد لكم عند الله عز وجل.

أضاف الشيخ حشاد: يعقد مجلس إدارة النقابة جلسة هامة الیوم السبت، والمجلس في انتظار الشيخ محمد حامد السلكاوى، حيث تواصلت النقابة معه ووعد بالحضور.

من جهة أخرى، يشارك الشيخ محمد حشاد في مقرأة القرآن الكريم بمسجد الإمام الحسين(ع)، لينضم بعد انتهائها إلى جلسة النقابة المنعقدة بمقرها الكائن مقرها بالسيدة زينب(س).

الطاروطى بعد إختياره نائباً لشيخ عموم المقارئ المصرية: الأوقاف تقدم كل جديد لخدمة القرآن

وقال الشيخ الدكتورعبد الفتاح الطاروطي القارئ بالإذاعة والتلفزيون المصري والوطن العربى، أن الأوقاف تعيش أزهى عصورها وتقدم كل ما هو جديد فى خدمة القرآن الكريم من خلال المقارئ المرتلة، والمقارئ المجودة والاسابيع الثقافية التي تقام فى كل المساجد، باستضافة كبار العلماء والقراء والمبتهلين.

وأضاف في تصريح لـ"اليوم السابع" بعد اختياره نائبا لشيخ  عموم المقارئ المصرية، أن الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف استطاع أن يجعل هناك تنافساً شريفاً بين القراء فى خدمة القرآن، مما احدث حالة من الروحانيات والجذب الجماهيري من شباب مصر لاستماع لكبار القراء مباشرة.

يذكر أن الشيخ "الطاروطى" نشأ فى قرية طاروط، إحدى قرى الريف المصرى،  التابعة لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، ولد عام، 1965، وعندما أتم  الثالثة من عمره، أرسله والده إلى كتاب القرية لحفظ القرآن الكريم، واكتشفه شيخ الكتاب الشيخ عبد المقصود السيد النجار، وأثنى عليه أنه وجد بعض  النغمات القرآنية تخرج منه، وأتم حفظ القرآن وعمره 8 سنوات، وكان للشيخ  النجار الدور الأهم فى حياته، حيث آمن بموهبته وبدأ يتيح له الفرصة لتلاوة  القرآن فى مأتم القرية، والانطلاقة الحقيقة كانت فى مدينة الزقازيق، حيث  كان يعيش مع خاله أثناء دراسته بمعهد الزقازيق الأزهرى، حيث كانت الإذاعة  الصباحية بالمعهد قاصرة على "الطاروطى" وارتدى العمامة وعمره 11 سنة.
إختيار الخشت ونعينع والطاروطي نواباً بمشيخة عموم المقارئ المصرية
وقرأ بجوار كبار الكتاب أمثال الشيخ سعيد عبد الصمد والشيخ محمد الليثى،  والشيخ الشحات أنور، والشيخ محمد هليل، إلى أن أكمل دراسته وتخرج من كلية  أصول الدين قسم الدعوة الإسلامية بتقدير عام جيد جداً، وبدأ الطاروطى شهرته عالمياً، برحلة قرآنية سنة 1996، بدعوة من المركز  الإسلامى فى أوكلاند التابعة لولاية سان فرانسيسكو الأمريكية، وفى عام 2000  سافر إلى إسبانيا بدعوة شخصية لإحياء ليالى شهر رمضان المبارك بالمركز  الإسلامى المعروف باسم مسجد الملك خالد، وقام بإلقاء الدروس الدينية  للسيدات بعد صلاة العصر وفي المساء للرجال، وكان ثمرة ذلك أن أسلم على يده  عدد من السيدات أصبحت واحدة منهن داعية إسلامية، ووهبت نفسها لنشر رسالة  الإسلام بالحكمة والموعظة الحسنة، وحصل على الدكتوراه الفخرية، من الجامعة  الإسلامية البنورية فى باكستان، تقديراً لدوره فى خدمة القرآن الكريم، وبذلك  يصبح ثاني قارئ يحصل عليها بعد الشيخ عبد الباسط عبد الصمد.

المصدر: مواقع مصرية 

captcha