وعقدت وکالة "إکنا" للأنباء القرآنية الدولیة، ثاني ندوة علمية حول "باثولوجیا مشروع الدول الإسلامیة للتطبیع مع الکیان الصهیوني؛ إتفاق السلام الإبراهیمي" بالتعاون مع العدید من المؤسسات الفکریة والجامعات الأکادیمیة في الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وحاضر في الندوة، عدد من المختصین والخبراء في الشئون العربية والدولية وهم "سید صباح زنکنه"، و"محمد حسین إسماعیلي"، و"غلام رضا منتظمي"، و"حمید رضا حسیني دانا".
وقال الخبير في الشؤون الصهيونية في أوروبا وأمريكا "غلام رضا منتظمي" إن الیهود یعملون منذ فترة طويلة علی نیل الإستقلال وتأسیس دولتهم الیهودیة وإنهم حالیاً إقتربوا من هدفهم لحکم العالم.
وأضاف أن الصهاینة یستخدمون شتی الطرق في مواجهتنا وعلینا معرفة کل هذه السبل من أجل النجاح في التصدی لها مؤکدا أن الیهود الآن باتوا یسیطرون علی الحضارة الغربیة ولکن لا یُقال ذلك علانیة لأنهم یفرضون ثقافتهم علی العالم تحت غطاء الحضارة الغربیة.
وأکد أن الولایات المتحدة الأمریکیة لیست سوی بطاقة بید إسرائیل وإن لم یُثبت بعد أن الأولی أتت بالثانیة أو الثانیة أتت بالأولی ولکن من المؤکد أن الإتحاد الأوروبي وحلف النیتو والوکالة الدولیة للطاقة الذریة والمؤسسات الدولیة الأخری کلها بطاقة بید الصهیونیة والیهود.
وتحدث في الندوة، "سید صباح زنکنة" قائلاً: إن إتفاق السلام الابراهیمي مشروع لتحقیق الأهداف الأمریکیة في المنطقة والعالم وبالطبع تعرف الدول العربیة تماماً کیف یعمل الکیان الصهیوني وماذا یصنع بفلسطین وکیف یتآمر ضدهم.
وأضاف أن الإتفاقیات الإبراهیمیة هی عبارة عن مشروع أمني یتناسب مع الظروف الحالیة للمنطقة والعالم وتسعی إلی تغییر موازین القوی لصالح إسرائیل من خلال نقلها من الشرق الأوسط إلی أوراسیا.
وقال إن أحد أهداف الإتفاقیات الإبراهیمیة هي نشر الإیرانوفوبیا وترهیب العالم والمنطقة من إیران وتضخیم الخلافات معها.