ویقصد سنویاً الشیعة في الهند مدينة "جورا" لزیارة دار "حسین تکري" في ذکری أربعینية إستشهاد الإمام الحسین(ع) حیث یقدمون نذوراتهم وتبرعاتهم والطعام للزوار.

وتضمّ المنطقة مراقد رمزیة لأهل بیت رسول الله (ص) أي الإمام علی بن أبی طالب (ع)، والإمام الحسین(ع)، وأبي الفضل العباس(ع)، والسیدة فاطمة الزهراء (س)، والسیدة زینب (س)، والسیدة سکینة (س).

وبحسب البیت الثقافی الإیراني یقصد عدد کبیر من محبي أهل البیت (ع) من الشیعة والسنة والهندوس الدور المقدسة التي تمثل المراقد المقدسة لأهل البیت (ع) في العراق وبقیع.

ومن الذین یقصدون تلك الدور المقدسة هم المصابین بأمراض لاعلاج لها حیث یتوجهون إلی أئمة أهل البیت (ع) من خلال زیارة تلك الأماکن الرمزیة داعین البارئ عز وجل الشفاء.

ومن بین الزوار أیضاً من یعاني آثار السحر والطلسم حیث یقصد تلك المراقد الرمزیة لیتخلص بها من السحر.

وبحسب الوثائق التأریخیة، تزامن العام 1886 میلادي مناسبة "دهسرا" التي یحیها الهندوس سنویاً مع ذکری عاشوراء التي یحییها الشیعة ویقصد الإثنان تلك البقعة لإحیاء مناسبتهم الدینیة هناك حیث أدی الأمر إلی توتر بین المسلمین والهندوس.

وعندما سمع السلطان "إحتشام إسماعیل خان بهادر" بالحدث، أمر بأن یؤدي الهندوس طقوسهم هناك ثم یلیهم المسلمون الشیعة لإقامة العزاء في تلك البقعة.

وعندما انتهی کل منهما طقوسه وعند العودة رأى الجمیع حصاناً یمتطیه رجل یلبس اللون الأخضر، المشهد الذي أثار الرعب فیهم وعندما تقدموا المکان في الیوم التالي وجدوا ینبوع میاه عذبة عند حوافر الحصان وبعد ذلك أمر السلطان ببناء مراقد رمزیة کـ تلك التي توجد في العراق لیقصدها الشیعة ولیتم تکریمها سنویاً.

ویقصد الزوار سنویاً تلك البقعة التي أصبحت مکاناً مقدساً للمسلمین والهندوس لتقدیم الطعام وإستقبال زوار الأربعین علی غرار مسیرة الأربعین في العراق.

3999188