ایکنا

IQNA

ضمن فعالیات المعرض الإفتراضي للقرآن في إیران؛

دراسة التوجهات التفسیریة في البحوث القرآنیة بتونس

11:09 - May 22, 2021
رمز الخبر: 3481266
تونس ـ إکنا: أقیمت ضمن فعالیات المعرض الإفتراضي الأول للقرآن الکریم في إیران، ندوة إلکترونیة تحت عنوان"النظریات المعاصرة في البحوث القرآنية بتونس بالتركيز على مجلة مداد" حیث تم التأکید علی أهمیة تماشي التطورات المعاصرة مع القرآن الکریم.

وعقدت هذه الندوة الافتراضية بتنظيم معاونیة القرآن الکریم والعترة الطاهرة التابعة لوزارة الثقافة الإیرانیة، وشارك في الندوة کل من رئیس هيئة تحریر مجلة "مداد" القرآنیة الدولیة والأکادیمي التونسي و رئیس مرکز "الزیتونة" للبحث في تونس "الدكتور محمد علي المخلبي"، والباحث القرآني الايراني "الشیخ علي خیاط"، والأكاديمي والباحث القرآني التونسي "الدكتور رمضان البرهومي" والباحث القرآني، ومدير "مركز "مسارات" للدراسات الفلسفية والإنسانيات في تونس "الدكتور فوزي العلوي".

وأدار الندوة، الأكاديمي الايراني ومستشار معاونية القرآن والعترة التابعة لوزارة الثقافة الايرانية في الشؤون الدولية "الدكتور محمود واعظي".

معظم البحوث القرآنیة في تونس تأتي ضمن ثلاث توجهات تفسیریة

وقال رئیس هيئة تحریر مجلة "مداد" القرآنية الدولية في تونس "الدكتور محمد علي المخلبي" في الكلمة الـتي ألقاها في هذه الندوة إن معظم البحوث القرآنیة في تونس تأتي ضمن ثلاث توجهات تفسیریة منسوبة إلی "محمد مختار السلامي"، و"الشيخ یوسف بن أحمد الصدیقي"، و"محمد الطالبي".

وقال إن هذه التوجهات تتناول موضوعات عدیدة منها الأسرة والإرث ومواصفات الحکم الإسلامي مؤکداً أنهم في جامعة الزیتونة یتبعون توجه السلامي في تفسیر القرآن.

وأضاف أن "محمد مختار السلامي" من أشهر المفسرین في تونس حیث أتی بأسلوب تفسیري من خلال تفسیره للقرآن تحت عنوان "نهج البیان فی تفسیر القرآن".

دراسة التوجهات التفسیریة في البحوث القرآنیة بتونس

وأردف رئیس تحریر مجلة "مداد" القرآنیة الدولیة والأکادیمي التونسي قائلاً: إن تفسیر السلامي بسیط وسلس ویخلو من التعقید حیث یقوم المفسر بشرح المعنی العام والأولی للألفاظ والمفردات ولا یتعمق في المعانی.

وأکد الأکادیمي التونسي محمد علي المخلبي أن تفسیر السلامي أدّی دوراً مهماً في مواجهة الإسلامیین المتطرفین في تونس الذین یقودهم الجهل.

المزيد من التفاصيل بالفيديو المرفق...

أسلوب تفسير "محمد مختار السلامي" لیس حصراً علی المجتمع التونسي

وبعد ذلك، تحدث في الندوة، الباحث القرآني الايراني،  والأستاذ في الجامعة الرضوية للعلوم الاسلامية "الشیخ علي خیاط" قائلاً: إن أسلوب تفسير "محمد مختار السلامي" لیس حصراً علی المجتمع التونسي إنما یتواجد في أنحاء أخری مؤکداً أننا بحاجة إلی فهم القرآن الکریم لإیجاد سبیل لحل مشاکلنا الإجتماعیة وبالتالي یجب الإتیان بتفسیر یتضمن حلولاً لکل ما نعاني.

ووصف القرآن الكريم بأنه كتاب حياة وتعليم وقال: "نحتاج إلى فهم القرآن لحلّ مشاكل عالمنا اليوم، لذلك يجب إعداد تفسير يساعد في حلّ المشاكل".

دراسة التوجهات التفسیریة في البحوث القرآنیة بتونس

واعتبر مجلة "مداد" القرآنية الدولية في تونس  مجلة ناجحة في تحقيق أهدافها وجسراً للتواصل بين الانسان المسلم والقرآن، قائلاً: "من أراد أن يفهم نص القرآن فعليه الرجوع إلى هذه المجلة، مؤكداً أن تعزيز علاقة الناس بالقرآن رهن بفهم النصوص القرآنية".

أشار إلى أنه سبق أن قدّم مقالاً تحت عنوان "هندسة التفكر في القرآن الكريم" الى مجلة "مداد" القرآنية الدولية في تونس، قائلاً: "أوضحت في هذا المقال أن تدبر القرآن والتأمل في آياتها بحاجة الى مبادئ  وأصول، کما أنه يجب علينا مساعدة جيل الشباب على فهم القرآن بالسهولة والبساطة".

المزيد من التفاصيل بالفيديو المرفق...

مجلة "مداد" تعدّ مجلة فريدة على مستوى منطقة شمال أفريقيا

وبدوره، أشاد في الندوة، الأكاديمي التونسي "الدكتور فوزي العلوی" بمجلة "مداد" التونسیة واصفاً إیاها بالفریدة علی مستوی منطقة شمال أفریقیا قائلاً: إنها تعرض الثقافة الإسلامیة وتکشف عن البیان القرآني.

دراسة التوجهات التفسیریة في البحوث القرآنیة بتونس

وأكد الدكتور فوزي العلوي أن "الأمة الإسلامية أمة واحدة وعلينا إحياء الخطاب القرآني في قضايانا وحياتنا"، مطالباً إیران بالدعم العلمي لمجلة "مداد" القرآنية الدولية والأعمال البحثية الأخرى في تونس.

مطالبة بتعزيز العلاقات البحثية بين الجامعات الايرانية والتونسية

وبدوره، تحدث في هذه الندوة الالكترونية، الباحث القرآني التونسي "الدكتور رمضان البرهومي" قائلاً: "إن أيّاً من المناهج التفسیریة الثلاثة في تونس ليس شاملاً في حد ذاته وله إشکالاته الخاصة، لكن تفسير "یوسف الصديق" أكثر خطورة لأنه يعتبر نص القرآن نصاً أدبياً من صنع الانسان وليس معجزة".

ووصف  البحوث القرآنية للعلماء والباحثين الإيرانيين بأنها أصيلة وقوية، مطالباً بتعزيز العلاقات البحثية بين الجامعات الإيرانية والتونسية.

دراسة التوجهات التفسیریة في البحوث القرآنیة بتونس

3968791

أخبار ذات صلة
captcha