ایکنا

IQNA

المسیئون لرسول الله(ص) أساءوا عواقبهم بفعلهم + فیدیو

12:15 - November 08, 2020
رمز الخبر: 3478907
طهران ـ إکنا: أشار الناشط القرآني الايراني "عباس سليمي" في مجلس تکریم ذوي القراء وأولیاءهم المتوفين إلی الآیة الکریمة "وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ" قائلاً: إن المسیئین للنبي (ص) ورعاتهم إ‌ذا لم یتوبوا إلی الله فسیبتلون بعاقبة سیئة نتیجة أفعالهم.

المسیئون لرسول الله(ص) أساءوا عواقبهم بفعلهم + فیدیو

وأصدر عدد من النشطاء القرآنيين في الجمهورية الاسلامية الايرانية بياناً أدانوا فيه الاساءة إلى النبي محمد(ص) في فرنسا ، وتصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول الإسلام.

وجاء في هذا البيان الذي قرأه الناشط القرآني الايراني "عباس سليمي":

"نحن الآن نجلس في عمارة "مهر" في شارع بالعاصمة الايرانية طهران یطلق علیه "نوفل لوشاتو" ولأن السفارة الفرنسیة في الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة لاتبعد عنا سوی أمتار، ومن هنا نعلن رسالة النشطاء القرآنیین في إیران الی السید "إيمانويل ماکرون" "یا سید ماکرون لاشك أن الإساءة لنبي العالمین (ص) ولیس نبي الإسلام (ص) فقط تعدّ إساءة وفقاً للقانون الدولي والقوانین المحلیة والدينية في العالم".


لاتظن أنك لم تسيء الی رسول الله (ص) إنما دعمك کمسئول ستنتهی أیام حکمه في القریب العاجل من أکبر الإساءات والتجاوزات وإنه ذنب لایغفر الا إذا تبت وعدت عن فعلتك واعتذرت.


یالیت أن يشارك مستشاروك بعض النقاط معك، ویالیت مستشاروك علّموك قبل تقدیم الدعم الرسمي للمسیئین لرسول الله (ص) بأفکار وآراء العلماء الفرنسیین على الأقل، ویالیت لو علّموك رؤیة العالم والكاتب الفرنسي الشهیر "ألکسندر دوما" الذي وصف نبینا (ص) بـ "معجزة الشرق"وقال في نبینا(ص) "أن دینه یحمل خلقاً عظیماً وهو یحمل صفات حسنة" یالیت لو کنت قرأت عن هذا الرأي مرة واحدة.


یالیت لو کنت قرأت عن رؤیة الفيلسوف الفرنسي الشهیر "جان جاك روسو" حینما قال "إ‌ذا رأى أحد رسول الله(ص) وهو یتلو القرآن الکریم بصوت جمیل وهو یشرح تعالیم القرآن بلغة فصیحة فیسجد أمامه ویخاطبه قائلاً یا رسول الله أمسك بأیدینا وإرفعنا الی المقام الرفیع الذي أنت فیه وأبعدنا عن الزوال والمخاطر".


یالیتك لو قرأت لمرة واحدة عن أقوال المفکر الفرنسي "لامارتین" والرؤیة الأدبیة الجمیلة لـ "فیکتور هوغو" والشعر الذي قاله في رسولنا الکریم (ص) "کان عظیماً وشامخاً حیث کان لایلوم أحداً وعندما کان یمرّ بالشوارع کان یلقی الناس علیه التحیة من کل إتجاه وصوب".


کیف تشرّع الإساءة لرسول الله (ص) بذریعة الإستقلال والجمهوریة؟ حقاٌ أنك لم تضطهد فرنسا وتأريخها وشعبها فقط بل خنت الجمهوریة والحرية وظلمتهما.


کیف لانلومك؟ نحن لا ندینك فقط بل نأسف لك لأنك "سودت وجهك" في تأریخ فرنسا وتأریخ زعماء دول العالم.


إطمئن  أنك في الیوم الذي "تسود فیه الوجوه" بحسب القرآن ستکون مسود الوجه.


کفاك لو علموك مستشاروك یا رئیس إن رسول الله (ص) کان یحضی بإحترام الله عز وجل بحیث إنه لم یخاطبه الله سبحانه وتعالى في القرآن بوصفه آخر الكتب السماوية ولو مرة واحدة بمجرد إسمه دون صفة وذلك من منطلق الاحترام.


من بداية القرآن إلى نهايته عندما یخاطب الله الأنبیاء (عليهم السلام) الذين نکن لهم کل الإحترام والتقدیر بأسمائهم علی سبیل المثال "یا آدم"، "یا نوح"، "یا إبراهیم"، "یا موسی"، "یا عیسی"، "یا یحیی"، "يازكريا" "یا داوود" وهکذا ولکن عندما یخاطب رسول الإسلام(ص) یقول "یا أیها النبي" "یا أیها الرسول" "یا أیها المزمل" "یا أیها المدثر"؛ ألم تفهم بهذه المکانة للرسول(ص) عند رب العالمین؟"

3932925

کلمات دلیلیة: رسول الله ، مکرون ، الإساءة ، فرنسا ، القرآن
captcha