مطالبة بإطلاق جائزة "رحمة للعالمین" للتعریف برسول الله(ص)
وأشار الی ذلك، الباحث الإسلامي الايراني "منصور حاجی" فی حدیث لـوکاله "إکنا" للانباء القرآنیه قائلا إن هناك سبلاً عدة للتعریف برسول الرحمة محمد بن عبدالله (ص) الی العالم.
وإقترح إدخال إسم محمد (ص) فی دساتیر الدول الإسلامیة لتسلیط الضوء والتعریف به(ص).
وقال إن مفردة "محمد" (ص) جاءت في القرآن الکریم لأربع مرات ولکنها لم تأت فی دساتیر الدول الإسلامیة وهذا الفراغ یجب أن یسد.
وأضاف: إذا نظرنا إلى العالم الإسلامي وتاريخه الماضي فنجد أن نبي الإسلام العظيم (ص) له مكانة فريدة كنقطة مشتركة لجميع المذاهب الإسلامية، مشيراً الى أن الفهم الدقيق لأعداء الإسلام لأهمية مكانة النبي(ص) جعلهم يركزون هجومهم على وجوده المبارك من أجل توفير أسباب العداء والعداوة التي ذكرها الله في سورة البقرة.
وطالب بالعمل علی نشر الثقافة المحمدیة علی مستوی الجامعات والمراکز العلمیة قائلا إن هناك عدداً قلیلاً من الأطروحات الجامعیة والرسائل الأکادیمیة تختص بالسیرة النبویة الشریفة عکس إهتمام المراکز العلمیة بالفلاسفة الإغریق وهذا أمر یجب أن یعالج.
وإقترح إیضا إطلاق "جائزة رحمة للعالمین العالمیة للسلام" وأیضا قیام المسلمین بطواف جماعی بالنیابة عن رسول الله(ص) فی إطار التعریف بالرسول(ص).
وقال إن هناك ضرورة لتبنی منظمة التعاون الإسلامی أو جهة دولیة أخری لجائزة عالمیة لنبی الرحمة (ص) تنافس جائزة نوبل الغربیة.
وأضاف الباحث الإسلامی قائلاً: إن هناك قدرات هائلة لدی المسلمین یجب إستغلالها لإبراز إسم النبی (ص) وجعله محل تسلیط الأضواء علی مستوی العالم منها قیام المسلمین بطواف جماعی بالنیابة عن رسول الله (ص).
وأشار الی الآیة الکریمة " وَ لَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ" قائلا إن رسول الله (ص) علی مر التأریخ کان نقطة إتفاق جمیع المسلمین من جمیع المذاهب وهذا ما جعل أعداء الإسلام یسیئون إلیه لضرب الإسلام.
