وقال السفیر الإیرانی الأسبق لدی أسترالیا والمکسیك، "محمد حسن قدیری أبیانة" في حدیث لـوكالة "إکنا" للأنباء القرآنية إن تزامن المؤامرات ضد العالم الإسلامي مع أعمال الکراهیة ضد الإسلام في الغرب أمر تأریخي یتکرر کل حین.
وأضاف أن عمل مجلة "شارلي إیبدو" المسیئ لرسول الله (ص) تم تحت إشراف صهیونی کان یهدف الی غض الأنظار عن التطبیع الإماراتی – الإسرائیلي بالإضافة الی أنه یهدف الی نشر الکراهیة ضد المسلمین.
وأردف موضحاً أن الصهاینة یسیطرون علی الإعلام الغربي ویتغلغلون في کامل أجزاءه حیث لایستطیع حکام الغرب مواجهتهم.
وأکد المحلل السیاسي الایراني والسفیر الإیرانی الأسبق لدى أستراليا والمكسيك أن الصهاینة یملکون في الغرب الثروة والإعلام وإن الحکام والنواب لایستطیعون بلوغ أي منصب سیاسي فی الدولة دون الدعم الصهیونی.
وقال محمد حسن قديري أبيانة إنه أطلق النظام الصهيوني سيناريو متكرر من الاساءة الى المقدسات الإسلامية والنبي(ص) من قبل مجلة "شارلي إیبدو" الفرنسیة لتجنب ضغوط كبيرة من الرأي العام للدول الإسلامية على الحكومات العربية للكشف عن علاقاتها مع إسرائيل.