ونظمت لجنة حقوق الإنسان الإسلامیة في العاصمة البريطانية "لندن" ندوة إلکترونیة بمشارکة عدد من المحللین والخبراء السیاسیین لدراسة وضع الشیخ "الزکزاکی" زعیم الحركة الاسلامية في نیجیریا الذي تعتقله السلطات منذ 2015 بعد قتل المئات من رفاقه.
وروت ممثلة حركة المقاومة الإسلامية النيجيرية "جوماي أحمد کاروفي" التي کانت متواجدة ضمن المصلین الشیعة الذین تعرضوا لهجوم قوات الجیش النیجیری وراح المئات منهم ضحیة ذلك الهجوم ما حدث ذلك الیوم.
وقالت کاروفی إن رتلاً من الجیش النیجیري هاجم حسینیة "بقية الله" في مدينة "زاريا" في ولاية "كادونا" شمال نيجيريا حیث إستهدفوا الأطفال والنساء بالرصاص الحي.
جوماي أحمد كاروفي
وأضافت أنها شهدت هناك طفلة في الثامنة من العمر وأخری في السادسة من العمر مصابتين بالرصاص.
وأشارت الى أنها کانت خائفة جداً بعد أن أصیبت برصاصتین موضحة أن هناك رجلاً کان یمشي نحوها لیساعدها ولکنه سقط في طریقه لها شهیداً.
كاترينا آئينا
وبدورها، قالت الکاتبة والمقررة للجنة حقوق الإنسان الإسلامیة "کاترینا آئینا" حول ما حدث في مدینة "زاریا" النیجیریة إن ذلك الهجوم کان بمثابة جریمة سیاسیة ولاتزال الجریمة مستمرة بإعتقال الشیخ الزکزاکی.
من جانب آخر، قال محامی الشیخ الزکزاکی وممثله "فمي فلانا" في الكلمة التي ألقاها في هذه الندوة الافتراضية إن الهجوم علی الشیخ الزکزاکی وأسرته کان غیر شرعي لا یستند الی القانون وإبقاءه قید الإعتقال أیضا غیر شرعی.
فمي فلانا
وأشار الی حکم المحکمة في عام 2016 للميلاد بإطلاق سراح الشیخ إبراهيم يعقوب الزکزاکي قائلاً: إن کل ما قامت به الحکومة النیجیریة ضد الشیخ وأتباعه لایستند الی القانون.
وبدورها، قالت إبنة الشیخ الزکزاکي "سهیلة زکزاکي" إن قوات الجیش النيجيري إقتحموا فی 13 دیسمبر 2015 حسینیة "بقية الله" في زاريا ثم بیتنا وقتلوا ثلاثة من أشقائی بلارحمة.
وقالت إن الحرکة الإسلامیة التی أسسها الشیخ کانت منذ تأسیسها تحت ضغوط کثیرة من قبل الحکومة.