جميع أعضاء محكمة الشيخ الزكزاكي کانوا من الوهابيين
وفی حوار خاص مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أنه تحدثت ربیبة "الشیخ ابراهيم يعقوب الزکزاکی" عن آخر الأخبار عن وضع الشیخ فی السجون النیجیریة.
وقالت "زکیة الزکزاکی" إن الشیخ وزوجته "زینت إبراهیم" هما الآن تحت الملاحظة فی إحدی المستشفیات.
وأشارت إلی أنه طالب ثلاثة من المحامین في جمعیة المجلس الإسلامی في نیجیریا التابع للحكومة النيجيرية، وکذلک مسیحیان باللقاء مع الشیخ الزكزاكي فی المستشفی، حتی سُمحوا بلقائه 1 من أبریل / نیسان الجاری، إلا أنه لم یتم أي إتصال هاتفي أو مقابلة بینهم.
وقالت ربیبة الشیخ "الزکزاکی" بشأن الوضع الجسمی للشیخ إن واحدة من عیناه قدجرحت وأخری تری قلیلاً، وأضافت أنه لایستطیع الشیخ هزّ رجلیه، وفي بطنه رصاصة لم تتم إزالتها بعد عدة عملیات جراحیة.
واعتبرت أن هناك تشابهاً کبیراً وقریباً بین کارثة "زاریا" وواقعة "کربلاء"، موضحاً أن "عناصر الجیش النیجیری لما إقتحموا بیتنا قالوا لأمنا إرفعي حجابك، وبدؤوا بإطلاق الرصاص حتی أضطررنا تحت الضغوط بإزالة حجابنا".
وعن المحکمة التی تتابع قضیة الشیخ إبراهیم الزکزاکی، قالت زکیة الزکزاکی إن أعضاء المحکمة کلّهم من الوهابیین الذین لایریدون الحکم والتصرف بعدالة، والبحث عن مجرمي قتل الشیعة بل ینوون مجردّ تفتیش العقائد لدی المعتقلین.
واعتبرت أنه وبعد إعتقال الشیخ الزکزاکی في زاریا بدأ بعض الشیعة من مختلف المدن النیجیریة یتوجهون نحو زاریا إلا أن الجیش أغلق الطرق المنتهیة إلی هذه المدینة، وقام بتفتیش المحتجین، وقتل کل من کانت لدیه صور عن الشیخ، والإمام الخمینی(رض)، وآیة الله الخامنئی.
یذکر أن الشیخ ابراهیم الزکزاکی أصیب قبل أشهر فی هجوم شنّه الجیش النیجیری على بیته فی منطقة زاریا وتم اعتقاله، وقدّم ستة من ابنائه السبعة فی سبیل الاسلام واکد ناشطون نیجیریون أن ثلاثة من أبناء الشیخ الزکزاکی واخته الکبری استشهدوا خلال الهجوم.
وبحسب التقریر فان الشیخ الزکزاکی کان له 9 ابناء، سبعة منهم ذکور واثنان من الاناث. وکان ثلاثة من ابناء الشیخ قد استشهدوا برصاص قوات الشرطة العام الماضی خلال مسیرة یوم القدس العالمی وثلاثة آخرین خلال الهجوم علی بیته بزاریا.
