ایکنا

IQNA

عالم دين لبناني يشرح في حوار خاص لـ"إکنا":

أهم 7 طرق تسهّل حفظ القرآن للطلاب والطالبات

13:30 - December 07, 2022
رمز الخبر: 3488918
بيروت ـ إکنا: أكد مدير الحوزة الفاطمية في جنوب لبنان "السيد هشام عبدالأمير نورالدين" أن هناك 7 طرق تسهل حفظ القرآن للطلاب والطالبات وهي "القرار الراسخ"، و"الخطة الواضحة"، و"البرنامج الزمني المحدد"، و"الأستاذ المشرف"، و"التوكل والصبر"، و"المشاركة في المسابقات"، و"حفظ القرآن بصورة جماعية".

وأجرت مراسلة وكالة "إكنا" للأنباء القرآنية الدولية في لبنان الإعلامية "ريما فارس" حواراً مع عالم الدين اللبناني ومدير حوزة الفاطمية في جنوب لبنان "السيد هشام عبد الأمير نورالدين".

وبداية" عرف السيد هشام عن نفسه قائلاً: "أنا السيد هشام عبد الأمير نورالدين مواليد بيروت عام 1971م، أتممت الدراسة الأكاديمية بين بيروت وبلدتي "جويا" جنوب لبنان حيث درست فرع "العلوم السياسية" في الجامعة اللبنانية ثم سافرت إلى مدينة "قم المقدسة" في الجمهورية الاسلامية الايرانية وبقيت فيها 14 سنة تلميذاً ومدرّساً حيث حضرت دورة أصولية كاملة في بحث الخارج و8 سنوات درست الفقه الخارج على يد أهم المدرّسين وهم "آية الله السيد محمود الهاشمي الشاهرودي"، و"آية الله الوحيد الخراساني"، و"آية الله الشيخ محمد السند"، وأنا الأن مدير الحوزة الفاطمية في بلدة "جويا" جنوبي لبنان.

وفي معرض ردّه على سؤال حول دور الحوزة الفاطمية في التثقيف القرآني، أجاب: "تشارك طالبات ومدرسات هذه الحوزة في الدورات القرآنية الصيفية التي تقيمها الجهات الثقافية والقرآنية المعتمدة في مناطقها وتتضمّن عادة هذه الدورات "تعليم التجويد"، و"علوم القرآن"، و"بعض دروس التفسير". 

وأضاف السيد هشام عبدالامير نورالدين: "كما أطلقت الحوزة الفاطمية مشروع النور المبين لحفظ القرآن الكريم داخل صرحها، فانتسبت حوالي 50 طالبة لمشروع الحفظ وهن يتابعن الحفظ مع مشرفات متخصصات".

وأشارت الى أنه قد أدخلت الحوزة في برنامجها عدداً من المواد القرآنيةكما أنها تساهم في زيادة المعرفة القرآنية لدى الطالبات كالتجويد التخصصي، والتفسير الموضوعي، ودراسة آيات الأحكام.

وفي سؤاله عن العوائق التي تواجه الحوزة  الفاطمية في لبنان، كان رده: "الحوزة تبذل جهداً كبيراً في هذا الطريق المشع بالنور وهو رحمة من الله انزلها علينا لذلك نحن لا نرى عوائق لان الرحمة سبقتها، لكن لا يخلو الأمر من وجود صعوبة في التنقلات لدى الطالبات والمعلمات وذلك بسبب غلاء الوقود".

وأشار عالم الدين اللبناني "السيد هشام عبدالأمير نورالدين" الى أهم الطرق التي تسهّل حفظ القرآن الكريم للطلاب والطالبات، قائلاً: هناك عدة أمور على الطالب والطالبة الوعي لها:

أولاً: أخذ القرار الراسخ للبداية بالحفظ. 
ثانياً: أن يكون لدى الحافظ خطة واضحة بكيفية الحفظ والمقدار الذي سيحفظه يومياً أو أسبوعياً.
ثالثاً: أن يكون للحافظ هدف وبرنامج زمني محدد، مثلاً حفظ كامل القرآن خلال خمس سنوات. 
 رابعاً: أن يكون للحافظ أستاذ أو مشرف يشجعه ويضبط حفظه ويساعده في المراجعة ووضع الخطط.
خامساً: أن يكون الحافظ داخل مجموعة من زملائه تحفظ القرآن تساعد وتشجع وتعمل على زيادة للحافزية عند الحافظ.
سادساً:  عليه التوكل والصبر  وطلب التوفيق حتى يستمر في طريقه القرآني، كما عليه أن يدعو دائماً  الله سبحانه وتعالى أن يساعده على الثبات في طريقه حتى يصل الى هدفه.
سابعاً: المشاركة في المسابقات تجدد نشاط الحافظ وتساعده على تثبيت محفوظاته دائماً.

وعن المشاركة في المسابقات المحلية والدولية للقرآن الكريم، أجاب: "لكي يثمر التعاون بين المؤسسات التي تعنى بحفظ وتفسير القرآن الكريم لابد من تبني الدول الإسلامية، والقيام بهذه المهمة من خلال رعاية هذه المؤسسات وتوفير الامكانيات الخاصة والتثقيف على أهمية تعلم وقراءة القرآن الكريم".

وفي الختام، قال السيد هشام عبدالأمير نورالدين" أن هناك تاثيراً ودوراً كبيرين للجمهورية الإسلامية الايرانية على بقية الدول الإسلامية لأن القرآن الكريم يحظى بأهمية وعناية خاصة من أعلى هرم في الدولة الى بقية المؤسسات والأفراد وهذا ما تفتقده معظم الدول الإسلامية.
أهم 7 طرق تسهّل حفظ القرآن للطلاب والطالبات

أخبار ذات صلة
captcha