ایکنا

IQNA

إجماع قادة المحور على خيار المقاومة حتى تحرير القدس + فیديو

11:28 - May 06, 2021
رمز الخبر: 3481084
بيروت ـ إکنا: أحييت اللجنة المركزية لإحياء يوم القدس العالمي المناسبة من خلال المنبر الموحد بمؤتمر افتراضي لقادة الأحزاب والقوى المقاومة إضافة إلى شخصيات مؤثرة، وأجمع المتحدثون على خيار المقاومة لتحرير القدس وفلسطين وأكدوا أن هوية الشعب الفلسطيني إسلامية عروبية مقاومة مشددين على عدم التفريط بالقدس والأقصى.

إجماع قادة المحور على خيار المقاومة حتى تحرير القدس

وفي كلمة له في فعالية “المنبر الموحد” بمناسبة إحياء يوم القدس العالمي، شدد السيد نصر الله على التزام المقاومة وإيمانها وتمسكها بمسؤولياتها تجاه القضية، داعياً للمزيد من الحضور والتعبير المناسب عن الموقف الصادق والمؤمن والشجاع تجاه القدس وفلسطين.

وقال السيد نصر الله أن من العوامل الإيجابية التي تحصل بهذه المناسبة هي “أولاً هبّة القدس في الأسابيع القليلة الماضية عندما قام أهلها الشرفاء وحضروا في الميدان وخصوصاً شبابها البواسل الشجعان وشاهدنا كيف واجهوا آلة البطش الإسرائيلية والصهيونية… تفاعل قطاع غزّة ودخوله عسكرياً وإن كان بشكل محدود ومدروس لنصرة القدس في محاولة لصنع معادلات جديدة، هذا تطور مهم جداً بين أيدينا.”

وأردف قائلاً “الأمر الثاني أنّ الأحداث وخصوصاً الأحداث الأخيرة تؤكّد تمسّك الشعب الفلسطيني بحقوقه وعدم تخليه عن أيٍّ من هذه الحقوق، وهذا أمر مهم، تمسكه بحقوقه والتعبير عن صموده وثباته ومقاومته بالأشكال المختلفة، بالهبّات الشعبية، بالعمل العسكري، وصولاً للعملية العسكرية الأخيرة في الضفة الغربية، العملية البطولية… الملك الذي هو الشعب الفلسطيني ما زال ملكاً وسيبقى إن شاء الله ملكاً، والأجيال الفلسطينية الشابة ما زالت تحمل هذه الروح وهاذ الدم وهذا الإيمان وهذا الاستعداد للتضحية وهي على كل حال تسير في طريق النصر القاطع إن شاء الله.”

وأضاف السيد نصرالله قائلاً “من جملة العوامل، أيضاً إذا قلنا ثالثاً، سقوط مرحلة ترامب وأعمدة ترامب في المنطقة وفي الإقليم ومعها صفقة القرن.”

وأكد السيد نصرالله على ثبات محور المقاومة “وتجاوزه لأخطر مرحلة استهدفت وجوده وكيانه في المنطقة وعلى مستوى الاقليم… اليوم يقف خلف الشعب الفلسطيني وخلف القضية الفلسطينية محور مقاومة جاد وصادق وحقيقي لم يمرّ في العقود الماضية.”

وأوضح أن “تداعي وارتباك المحاور الأخرى، في الوقت الذي نشهد ثبات وصلابة محور المقاومة رغم كل المخاطر والصعوبات والحروب العسكرية والأمنية والاقتصادية والتجويع والحصار والتزوير والتحريض والكذب والحروب النفسية ومئات وسائل الفضائيات والجيوش الالكترونية، مع ذلك يخرج هذا المحور قوياً، في المقابل تداعي المحاور الأخرى التي كانت تقود تلك الحروب على دول المقاومة وعلى شعوب المقاومة وعلى قوى المقاومة في منطقتنا. إن شاء الله لاحقاً في يوم القدس نفصّل أكثر.”

وعن الكيان الاسرائيلي، قال الأمين العام لحزب الله أن “الأزمات العميقة في الكيان الصهيونية، في داخل الكيان الصهيوني، الأزمات الاجتماعية، الأزمات السياسية، الأزمات الأخلاقية بدأت تظهر على السطح بشكل واضح وبشكل قوي، وكثيرون من الخبراء الصهاينة بدؤوا يتحدثون عن قلقهم على بقاء هذا الكيان في ظلّ هذه الأزمات العميقة… هذه عوامل إيجابية تزيد المسؤولية.”

وعن العوامل السلبية، عدّدها السيد نصرالله ضمن “موجة التطبيع،” وأن “هذا يعني أنّ على بقية العرب وبقية المسلمين وبقية الدول وبقية القوى الحيّة في الأمّة أن يرتفع صوتها أكثر، هذا يعني ازدياد المسؤولية… مع قناعتنا بأنّ هذا التطبيع لن يستطيع حماية هذا الكيان على الإطلاق، قد يعطيه بعض الروح ولكن في كل الأحوال الدول المطبّعة في الآونة الأخيرة هي أصلاً لم تكن في يوم من الأيام جزءاً من المعركة.”

وطالب بتقديم كل أشكال الدعم للشعب الفلسطيني، للمقاومة الفلسطينية، وأن يزداد “محور المقاومة تماسكاً، وهو متماسك، يجب أن يتحضّر أكثر، يجب أن تشتدّ قوّته أكثر لأنّ المستقبل يصنعه في هذه المنطقة محور المقاومة.”

وتوجه بالكلام للإسرائيليين قائلاً “أنتم تعرفون في قرارة أنفسكم سواءً في الخلفيات الدينية أو في الخلفيات العقائدية أو هو موجود في كتبكم أو في نبوءاتكم، وما يقوله أيضاً بعض كباركم وبعض خبرائكم وبعض حاخاماتكم، أنتم تعرفون أنّ هذا الكيان ليس له مستقبل وأنه في معرض الزوال، وأنّ عمره المتبقّي هو عمر قصير، قصير جداً، ولذلك أنتم في هذه المعركة تضيّعون جهودكم، وشبابكم يضيّعون شبابهم ودماءهم بلا طائل.”
 
إجماع قادة المحور على خيار المقاومة حتى تحرير القدس

وطالبهم بترك الأرض التي احتلوها “لأهلها الحقيقيين، وليعودوا من حيث أتوا، وإلا ستتم إعادتهم بأي شكل من الأشكال، بالقوة أو بغير القوة. هذه الأرض هي للشعب الفلسطيني، هي لشعوب هذه المنطقة على اختلاف انتماءاتها الدينية والايمانية والعقائدية، لكن هذه الأرض ليست لإسرائيل ولا للمستعمرين والمحتلين والمستوطنين الآتين من كل أنحاء العالم.”

وفي ختام كلمته، وجه التحية لقائد فيلق القدس السابق، الشهيد قاسم سليماني، “الذي يبقى اسمه وتبقى صورته وروحه وبصماته وفكره الاستراتيجي وحضوره الميداني، وأنفاسه تبقى حاضرة بقوة في كلّ ساحات وميادين هذا المحور، والذي لا يمكن أن ننساه وننسى شهادته العظيمة، ولا ننسى فضله الكبير ولا ننسى حضوره العظيم الى جانب كل قوي المقاومة في منطقتنا.”

كما وجّه التحية للشعب الفلسطيني، “الى شباب القدس، الى كل أبناء هذا الشعب المظلوم، المجاهد، المقاوم، الصابر، المتمسك بحقوقه، ودائماً كما كنت أقول في كل المناسبات، الأصل، طالما أنّ الشعب الفلسطيني متسمك بهذه الحقوق ويواصل نضاله، مَن تخاذل في هذا العالم لن يستطيع أن يصفّي القضية الفلسطينية، الشعب الفلسطيني وجوده اليوم في الساحات هو الحجة الإلهية الكبرى على كل عربي وعلى كل مسلم وعلى كل انسان حر في هذا العالم الذي تطالبه المسؤولية بأن يقف بقوة وبكل إمكاناته وقدراته الى جانب هذا الشعب.”
 
هنية: معركة القدس مفتوحة وشعبنا لن يسمح للمستوطنين باقتحام الاقصى في 28 رمضان

وحذر رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اسماعيل هنية، من اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى في يوم 28 رمضان، مشيراً إلى أن “شعبنا لن يسمح لهؤلاء الصهاينة” باقتحام الأقصى ومطالباً بموقف قوي وصارم ضد هذا الاعتداء.

وفي كلمة له في فعالية "المنبر الموحد" بمناسبة إحياء يوم القدس العالمي، قال هنية أريد أن أذكر الجميع بأنّ معركة القدس مفتوحة على مصراعيها، وما زلنا أمام تهديدات حقيقية وجدية، سيّما أنّ الصهاينة المستوطنين يهددون باقتحام المسجد الأقصى في يوم 28 رمضان، أي بعد أيام قليلة، تحدٍّ سافر لمشاعر الأمة الإسلامية ولأحرار العالم.

وأضاف "أدعو شعوب أمّتنا الإسلامية جمعاء الى أن تقف موقفاً قوياً صلباً من أجل الدفاع عن القدس والأقصى، ومن أجل دعم صمود ورباط أهلنا هناك في القدس وفي المسجد الأقصي المبارك. ونحن أخذنا قرارنا بكلّ قوّة وبكل إصرار، شعبنا لن يسمح لهؤلاء الصهاينة بأن يعربدوا في القدس أو أن يقتحموا المسجد الأقصى في يوم 28، لأنّ كلنا فداء للقدس، يجب على الجميع أن يهبّ ليقول لا للمحتلين ولا للغزاة ولا للمساس بالمسجد الأقصي وبالقدس كعاصمة سياسية لدولة فلسطين، عاصمة القلوب المؤمنة، وأيضاً بوصلة ومحور الصراع على أرض فلسطين المباركة."

وأشار هنية إلى أنه على "ثقة ويقين بأنّ مخططات المحتلين لن تمرّ، وبأنّ الشعب الفلسطيني فيه من الوعي ومن القدرة ومن الاقتدار، وبعد الله متوكلين ومعتمدين أيضاً على عمقنا الاستراتيجي، على هذه الأمّة بكل مكوناتها، بكل مستوياتها، بكل دولها، الّا تخذل القدس ولا تخذل المقدسيين، هذه ثقتنا وهذا يقيننا."

وقال هنية "نحن في هذا اليوم وفي هذه المرحلة نعيش مع القدس التي هي بين مشهدين، بين مشهد المعاناة ومخططات الاحتلال الإسرائيلي في التهويد والاستيطان، والحفريات وهدم المنازل والبيوت، وإرغام أهلها عن الخروج منها، ومحاولات تقسيم المسجد الأقصي زمنياً ومكانياً، حرمان أهلنا من الضفة الغربية ومن غزة من أن يصلوا الى القدس والى المسجد الأقصى والى كنيسة القيامة، إحاطة القدس بالأسوار العالية، بالجدار الفاصل العازل، بعشرات وبل مئات الحواجز، هذا المشهد الذي يعكس طبيعة هذا الاحتلال وطبيعة هذا المشروع، الذي يسعى الى أن يستثمر وعد ترامب المجحوم، صفقة القرن، واعتبار القدس عاصمة موحدة للكيان الصهيوني."
السيد نصر الله يؤكد أن مستقبل المنطقة يصنعه محور المقاومة
أما المشهد الثاني، فوصفه هنية بأنه "مشهد الشعب الفلسطيني الأبي المسلم المرابط في القدس وفي المسجد الأقصى المبارك، الذي يدافع بالصدور العارية، بالإرادة، بالعزيمة عن المسجد الأقصى المبارك، هذا الشعب الأبي الذي يقف نيابةً عن الأمة في هذا الخندق المتقدم، بل أشرف الخنادق لينتصر مرة تلو المرة على الاحتلال وجنوده وشرطته ومستوطنيه."

ثم أردف قائلاً "أخيراً وليس آخراً في سلسلة هذه الانتصارات التي يسجلها شعبنا في القدس معركة باب العمود، لقد هبّ الشعب الفلسطيني في الضفة وفي غزة وفي 48 وفي المنافي والشتات، كما تحركت شعوب الأمة على وقع هذه المواجهة وهذه الساحة الملتهبة على أعتاب باب العمود وساحته ومدرجاته، وهذا الحوض المقدّس الذي يريد أن يعبث به الصهاينة والمستوطنون."

وعقّب على ذلك بالقول "هذا المشهد الذي إن دلّ فيدلّ على أنّ الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يسلّم أو أن يستسلم في معركة الإرادة وفي معركة الهوية في الدفاع عن المسجد الأقصى والقدس، ولذلك ما زال أهلنا، ما زالت النساء والرجال والشباب والكبار والصغار يرابطون في ساحات المسجد الأقصى… هذه هي هوية الشعب الفلسطيني، هوية الاسلام والمقاومة، هوية الوحدة والتوحيد، وهوية الالتزام بعدم التفريط بالقدس وبالأقصي وبالمقدسات الإسلامية والمسيحية."

وعن المناسبة، توجه هنية بالتحية لإيران "التي ما زالت متمسكة بهذه السنّة الحسنة التي نادى بها الإمام الخميني رحمه الله من تخصيص الجمعة الأخيرة من شهر رمضان في كل عام لأن يكون تجديد لبيعة الأمة ووفائها لميراث النبوّة في فلسطين".

الشيخ عيسى قاسم: شعب البحرين مع الموت في سبيل الله من اجل تحرير القدس
 
وأكد عالم الدين البحريني اية الله الشيخ عيسى قاسم ان الشعب البحريني يرفض التطبيع والتدفق الصهيوني على ارض بلاده، قائلا: البحرينيون مع الموت في سبيل الله من اجل تحرير القدس والاقصى.

وفي كلمة خلال فعالية "المنبر الموحد" لإحياء يوم القدس العالمي اضاف الشيخ قاسم: القدس اليوم أقرب من كل ماضي الصراع حولها للتحرر الكامل من القبضة الصهيونية والتطهر التام من رجسها.

وأضاف، بين الصهيونية واحتلال المسجد الأقصى حاجز منيع لا قبل لها على اختراقه، وهو حاجز من رجال قلوبهم كزبر الحديد أشداء لا يبيعون آخرتهم بدنياهم.

وتابع قائلا إن هبة باب العامود إنذار جدي أولي صارخ لانفجار مزلزل على يد كل الأحرار المسلمين والعرب.
 
السيد نصر الله يؤكد أن مستقبل المنطقة يصنعه محور المقاومة
كما أكد أن الشعب البحريني مع الموت في سبيل الله على طريق تحرير القدس وفلسطين وسلامة الأمة ودينها ووحدتها.

إلى ذلك شدد الشيخ عيسى قاسم على أن خيار شعبنا هو المقاومة المستميتة على المدى الطويل للحصول على حقوقه وحقوق الأمة الواحدة الحرة الرافضة للتطبيع، ومن أجل تحرير القدس وفلسطين.

السيد الحوثي: شعبنا لن يكون محايدا في معركة الأمة ومناصرة فلسطين

وأكد قائد أنصارالله السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، يوم الأربعاء، أن شعبنا اليمني بانتمائه وهويته الإيمانية ماضٍ بكل ثبات في تمسكه بالموقف الحق في مناصرة الشعب الفلسطيني والسعي لتحرير فلسطين والمقدسات وسائر الأراضي العربية المحتلة.

وشدد السيد الحوثي، في كلمة متلفزة له خلال مشاركته في فعالية "المنبر الحر" المشتركة لقادة ورموز المقاومة بمناسبة يوم القدس العالمي، شدد على أن شعبنا يتطلع لدور فاعل وإسهام كبير بالتكامل مع كل أحرار الأمة ومحور المقاومة، ويسعى عمليا للقيام بدوره في مناصر الشعب الفلسطيني مهما كان حجم المعاناة والاستهداف الذي تنفذه أدوات العمالة للضغط عليه.

كما أكد موقف شعبنا في مناصرة فلسطين ينطلق من المبادئ الإيمانية والقيم الدينية والإنسانية ولا يمكن التفريط به ولا التراجع عنه.

وقال السيد الحوثي: إن شعبنا اليوم بكل وضوح وثبات في قلب الصراع حاضر للقيام بدوره على كل المستويات وبكل ما يستطيع، ولن يكون محايدا في معركة الأمة وتجاه قضية المسلمين ولمواجهة عدو المسلمين.

ونوه السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي إلى أن يوم القدس مناسبة مهمة لاستنهاض الأمة وشحذ الهمم ورفع مستوى الوعي والإحساس بالمسؤولية تجاه القضية المركزية للأمة
وتوجه بالسلام والتحية والإكبار لشعب فلسطين ولأحراره المجاهدين وللمرابطين في المسجد الأقصى والقدس، مشيدا نشيد بما يقوم به أحرار القدس المرابطون من تصدٍ للعدو الصهيوني في استهدافه للمسجد الأقصى وممارساته العدوانية.

وحول تطبيع بعض الأنظمة العربية مع كيان العدو الصهيوني، أكد السيد الحوثي أن ما تقوم به بعض الأنظمة التي افتضحت بعمالتها وخيانتها ومسارعتها في الولاء للصهاينة اليهود والتحالف معهم تحت عنوان التطبيع هو ارتداد عن الموقف الطبيعي الحق وخيانة للإسلام والمسلمين.
 
السيد نصر الله يؤكد أن مستقبل المنطقة يصنعه محور المقاومة
وقال إن تطبيع بعض الدول مع العدو انضمام مكشوف ومفضوح إلى صف الأعداء ونفاق بكل ما تعنيه الكلمة.

وخاطب السيد الحوثي قادة كيان العدو ومجتمعه، أنتم اليوم في مأزق كبير، فقد أصبحت المواجهة بينكم وبين الصادقين الجادين المعتمدين على الله من أبناء الأمة.

وأضاف، القضية الفلسطينية تحررت اليوم من المتواطئين المستهترين العابثين، وهذه مقدمة للنصر الحاسم الآتي حتما ولتحقق الوعد الإلهي.

وبخصوص جهود اليمن لتحرير المختطفين الفلسطينيين في سجون النظام السعودي قال السيد الحوثي: بذلنا الجهد وعرضنا على النظام السعودي خيارات متعددة للإفراج عن المخطوفين الفلسطينيين لكنه لحد الآن متعنت.

وأضاف ان النظام السعودي اختار لنفسه أن تبقى عملية خطفه للفلسطينيين من حركة حماس وصمة عار وشاهدا على عمالته وخيانته ودليلا على تودده للعدو.

وجدد قائد أنصارالله الدعوة للنظام السعودي للاستجابة للعرض الذي أطلقناه بإطلاق سراح طيارين وعدد من الضباط السعوديين الأسرى لدينا مقابل الإفراج عن المخطوفين الفلسطينيين لديه، مؤكدا أن دعوتنا للنظام السعودي كي يخرج نفسه من وحل الخيانة والظلم الذي يمارسه بحق هؤلاء الفلسطينيين دون وجه حق.

النخالة: أقول للعدو وقادته سنقاتلكم حتى تسقط أوهامكم
 
وأكد الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين زياد النخالة، ان شعبنا الفلسطيني يثبت يوماً بعد يوم قدرته على الصمود وتطور مقاومته التي تكبر بفعل تضحيات شعبنا وبفعل انفتاحها على قوى المقاومة في المنطقة.

وفي كلمة له في فعالية "المنبر الموحد" بمناسبة إحياء يوم القدس العالمي، يوم الاربعاء :بالرغم من كل ما يبذله العدو وبمساندة الولايات المتحدة ودول كثيرة فإن الشعب الفلسطيني لا يزال يقاوم على مدى أكثر من قرن، مؤكدا ان عمليات التطبيع أصبحت تشكل تهديداً حقيقياً للشعب الفلسطيني ووجوده في القدس وأحقيته على أرض فلسطين.

وأضاف: أقول للعدو وقادته شعبنا سيبقى في هذه الأرض وسيحميها بكل ما يملك، وانكم سترحلون عاجلاً أم آجلاً، موضحاً ان قوى المقاومة في المنطقة لم تتردد في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته بالمال والسلاح والتأييد السياسي والمعنوي.

وتابع النخالة: نؤكد في يوم القدس على قدسية المكان الذي يرتبط بدينها وبما تمثله القدس من مثلث الوحي الإلهي مكة والمدينة المنورة والقدس.
 
السيد نصر الله يؤكد أن مستقبل المنطقة يصنعه محور المقاومة
 
وأكد ان هذه الارض أرضنا وأرض آبائنا وأجدادنا وعلى العدو وقادته الرحيل من حيث أتيتم وسنقاتلكم حتى تسقط أوهامكم وأحلامكم وأعلامكم.

ووجه النخالة في كلمته التحية الي اهالي القدس قائلا: نتوجه بهذه المناسبة لشعبنا الفلسطيني المرابط في القدس وهو يصنع نموذجاً حياً لكل الذين يقاتلون من أجل الحرية ومنع تدنيس المسجد الأقصى.

الشيخ الخزعلي: تحرير العراق من الاحتلال الأميركي هو خطوة لتحرير القدس من الاحتلال الصهيوني

وأكد الأمين العام لعصائب أهل الحق، الشيخ قيس خزعلي، على أن لدى فصائل المقاومة الإسلامية في العراق العديد والعتاد النوعي لاستهداف كل الوجود الأميركي في أي مكان على أرض العراق، مضيفاً أن “تحرير العراق من الاحتلال الأميركي هو خطوة حقيقية في تحرير القدس من الاحتلال الصهيوني.”

وفي كلمة له في فعالية "المنبر الموحد" بمناسبة إحياء يوم القدس العالمي، قال الشيخ الخزعلي أنه رغم كل محاولات تمكين هذا الكيان من قبل الولايات المتّحدة الأميركية ومن يقف خلفها من دول ولوبيات ومنظمات سرية وعلنية بالدعم العسكري المطلق وبالدعم الاقتصادي المفتوح، ورغم كل محاولات إضعاف الدول والشعوب الإسلامية وإشغالهم بالمشاكل الداخلية التي أوجدها العدو بنفسه من اقتتال وصراعات وفتن داخلية، من حصار وحروب واعتداءات خارجية، ورغم خيانات بعض الحكام العرب وخضوعهم لمشروع التطبيع، مشروع الذلّ والمهانة، أقول رغم كل ذلك فإنّ محور المقاومة بحكوماته، بشعوبه، بفصائله، يشهد التقدّم بعد التقدم ويحقق النصر تلو النصر، وفي كل الميادين والجبهات.

وأشاد الشيخ الخزعلي بصمود إيران بوجه العقوبات الأمريكية قائلاً أن واشنطن أصبحت تتوسط وتتانزل شيئاً فشيئاً عن سياساتها الخارجية وعقوباتها تجاه إيران، كما أشاد بصمود اليمنيين بوجه التحالف السعودي حيث أصبح آل سعود وأميرهم المتصابي حائراً في أمره يبحث عن الحلول، والآن هو الذي يقدّم المبادرات ويقف عاجزاً عن أن يحمي نفطه أو قواعده أو حتى قصوره.

وأضاف وهكذا فصائل المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني الذين جعلوا الاحتلال الإسرائيلي عاجزاً أن يُقابل بالمثل، عاجزاً أن يقابل صواريخ المقاومة التي تنطلق من غزّة الصمود وتقع على رؤوسه.

وفي سوريا، قال الشيخ الخزعلي، التي أفشلت المشاريع الكبرى الإقليمية والدولية، وها هي الآن تبسط سلطتها تدريجياً في مناطقها التي احتلتها المجاميع التكفيرية سابقاً، وستعود بعونه تعالى مرة أخرى لتقوم بدورها بشكل أقوى في دعم محور المقاومة وفي مقدمتها قضية القدس التي لم تتنصّل سوريا في يوم من الأيام عنها ورغم ظروفها الصعبة.

وعن الشعب البحريني، قال الشيخ الخزعلي أنه مستمر في صموده، ولم يستطع كل الارهاب الذي يمارسه النظام البحريني من أن يُسكت هذا الشعب المؤمن والواعي عن قضيته، وسيأتي بعونه تعالى اليوم الذي ينال فيه هذا الشعب كامل حقوقه، واليوم الذي يحاسب فيه هذا الشعب هذا النظام الطاغي كما حصل للأنظمة الطاغية الأخرى في المنطقة وفي مقدمتها نظام البعث الظالم.

وعن لبنان، أشار الشيخ الخزعلي الى أن راية رجال الله في لبنان ستبقى مرفوعةً دائماً، بقيادة سيدها سيد المقاومة السيد حسن نصرالله، حتى يأتي نصرالله الكبير بفتح القدس القريب بعون اله وهمّة المقاومين الشجعان.

وعن بلده العراق، قال الشيخ الخزعلي هذا العراق العظيم الذي أكثر من يعرف عظمته وعظمة شعبه الصهاينة الأعداء، أكثر من غيرهم لأنهم يعلمون علم اليقين ومن مصادرهم أنّ زوال دولتهم المزعومة وكيانهم الغاصب سيكون على يديّ رجال الله وخصوصاً من أبناء هذا البلد.
 
السيد نصر الله يؤكد أن مستقبل المنطقة يصنعه محور المقاومة
 
وأضاف قائلاً بعد أن أجبر أبطال المقاومة أميركا على الخروج ذليلة ومكسورة في عام 2012، بكل ما كانت تمتلك الولايات المتّحدة الأميركية في ذلك الوقت من عشرات الآلاف من عديد جنودها… ها هي أعادت احتلالها لأرض العراق مرة أخرى من خلال قواعدها الجوية الجديدة ومن خلال انتهاكها لأراضي العراق… نحن نعلم علم اليقين أنه ليس للولايات المتّحدة الأميركية أي مصلحة خاصة بها لتُصرّ علي تواجدها العسكري في العراق، وتقول صراحةً أنه ليس لديهم شيء في الشرق الأوسط إلا أمن اسرائيل، إذاً التواجد العسكري الأميركية في العراق هو من أجل الكيان الإسرائيلي.

وأوضح الشيخ الخزعلي إن قرار فصائل المقاومة الإسلامية في العراق هو إجبار القوات الأميركية على الخروج، خصوصاً بعد أن أعلنوا صراحةً أنه ليس في نيتهم الانسحاب من أرض العراق، وهذا القرار أي قرار إجبار القوات الأميركية على الانسحاب، هو قرار حتمي.

وشدد على أن لدى فصائل المقاومة الإسلامية العدد الكافي من الرجال الرجال، ومن الأسلحة الكمية والنوعية ما يستطيعون به استهداف كل الوجود الأميركي في أي مكان على أرض العراق، بحيث لا يبقى ولا جندي أميركي واحد بمأمن من أن تصله أسلحة المقاومة.

ولكن أكد على أنه لسنا طلّاب دماء، ولسنا أمراء حروب، إنّما نحن أناس نحبّ وطننا وندافع عن سيادته ونطالب بتحريره وخروج كل القوات الأجنبية منه، ولتحقيق هذا الهدف نحن نضبط مقدار ونوع عملياتنا العسكرية على هذا المقياس، قصدي على المقدار الذي يكفي ليتيقّن الاحتلال الأميركي أنه لا مجال له بالاستمرار بتواجده العسكري. فإذا وجدنا أنّ هذا المقدار لم يكن كافياً فإننا سنزيد الجرعة له، الى أن يكتشف عجزه ويفقد صبره.

وتوجه للإدارة الأمريكية قائلاً نمتلك نفس المطاولة، ونمتلك قدرة الاستنزاف، ونحن أهلها ولنا تجربتنا، وإنّ قرارنا هذا هو قرار وطني غير قابل للاستئناف، ولا يمكن لأي أحد كان أو أي اتّفاقية كانت أن تؤثّر على هذا القرار، فلا يتوهّموا ذلك. وإذا كان الأميركيون انسحبوا من أفغانستان بقوة الإرادة الأفغانية فليعلموا أنّ غيرة العراقيين على وطنهم أكبر، فإذا كانوا قد جرّبوا الطريقة الأفغانية في المقاومة فلا ينسوا الطريقة العراقية التي أجبرتهم على الانسحاب في عام 2012.”

وعن يوم القدس، قال الشيخ الخزعلي في هذا اليوم وهذه الذكرى أنّ تحرير العراق من الاحتلال الأميركي سيجعل القدس أقرب، وسيجعل تحريرها نتيجة حتمية، وهذا هو وعدنا لكل الأحرار في العالم، وهذا هو وعدنا لشعبنا الفلسطيني، فتحرير العراق من الاحتلال الأميركي هو خطوة حقيقية في تحرير القدس من الاحتلال الصهيوني.

المصدر: وکالات
أخبار ذات صلة
captcha