الفائز بالمرکز الأول یشید بمسابقة "إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا" القرآنیة
أشار الی ذلك، الفائز بالمرکز الأول بمسابقة "إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا" الدولیة للقرآن الکریم في ايران، "علی أصغر شعاعی"، فی حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) واصفاً مسابقة "إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا" بأکبر مسابقة تلفزيونية علی مستوی الدول الإسلامیة.
وقال ان هذة المسابقة التی تنظمها سنویاً قناة "الکوثر" الفضائیة أقیمت هذا العام بمشارکة 450 متسابقاً من 50 دولة في مراحلها الأولية وبلغ 113 منهم المرحلة التمهیدية للمسابقة.
وأضاف شعاعی ان الـ 113 الذین کانوا من 20 دولة تنافسوا ولم یبلغ منهم المرحلة النصف نهائیة الا 24 متسابقاً ثم بلغ 5 منهم المرحلة النهائیة حیث أقیمت علی مستوی متطور جداً وبمشارکة قراء بارزین.
وأکد شعاعی ان مسابقة "إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا" هی أکبر مسابقة تلفزيونية تبث مباشرة ومن إبداعات فضائیة الکوثر وقام بالتحکیم فیها محکمون من بیروت و بغداد ودمشق وطهران من خلال تواجدهم فی أستودیو الکوثر بهذه العواصم.
جدير بالذكر أنه أقيمت المرحلة النهائية من مسابقة "إن للمتقين مفازا" القرآنية الدولية بنسختها الـ11، مساء الخميس الماضي 14 يونيو / حزيران الجاري وفي الختام حصل القارئ الايراني "علي أصغر شعاعي" على 84 درجة، وفاز بالمركز الأول في هذه الدورة من المسابقة. وحصل القارئ المصري "محمد فتح الله بيبرس" من مصر على 82.5 درجة وفاز بالمرتبة الثانية، كما حصل القارئ الأفغاني "محمد تقي أنوري" من أفغانستان على 81 درجة وفاز بالمركز الثالث حيث حصل القارئ اللبناني "محمد عبدالهادي الشحيمي" على 75.5 درجة وفاز بالمركز الرابع كما حصل القارئ العراقي "مالك الدلفي" على 75.5 وفاز بالمركز الخامس.
وتعد مسابقة «إن للمتقين مفازا» الأولى والأكبر على مستوى الإعلام العالمي والإسلامي في المسابقات الدولية لتلاوة القرآن الكريم وبدأت قناة الكوثر الفضائية بإنتاجها قبل 11 عاماً حيث بثت الدورة الأولى من هذه المسابقة على شاشة القناة في شهر رمضان عام 1429 للهجرة.
