ایکنا

IQNA

أغلبية الألمان يعارضون اعتماد عطلات رسمية للأعياد الإسلامية

12:01 - October 18, 2017
رمز الخبر: 3466385
برلین ـ إکنا: أظهر استطلاع للرأي، أمس الثلاثاء 17 أكتوبر / تشرين الأول الجاري، معارضة أغلبية المواطنين الألمان لمقترح وزير الداخلية، توماس دي مزيير، الذي يدعو لاعتماد عطلات للأعياد الإسلامية.
أغلبية الألمان يعارضون اعتماد عطلات رسمية للأعياد الإسلامية
وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا)، حسب استطلاع أجرته مؤسسة "انسا" لقياس اتجاهات الرأي العام (خاصة)، ونشرته صحيفة "بيلد" المحلية واسعة الانتشار، فإن 7 من كل 10 ألمان يعارضون اعتماد عطلات لأعياد إسلامية في ألمانيا. 

ويعتبر أنصار حزب "البديل من أجل ألمانيا"، اليميني المتطرف، الأقل تأييداً لاعتماد هذه العطلات، حيث يؤيد 3.7% فقط من أنصاره اعتمادها. 

فيما أظهر أنصار حزب الخضر (يسار) أكبر تأييد لمقترح الوزير، حيث صوّت 20% من المنخرطين بالحزب ممن شملهم الاستطلاع، لصالح هذه العطلات. 

ولم تذكر الصحيفة حجم العينة التي شملها الاستطلاع أو هامش الخطأ فيه.
 
وتعليقاً على نتائج الاستطلاع، قال هيرمان بينكريت، مدير "انسا"، في تصريحات للصحيفة "بالنسبة لأغلبية الألمان، فإن الإسلام لا ينتمي لألمانيا، وعلى السياسيين أن يضعوا في اعتبارهم آراء الناس". 

في المقابل، دعمت "اللجنة المركزية للكاثوليك الألمان" (غير حكومية)، مقترح اعتماد عطلات لأعياد إسلامية. 

وفي تصريحات لصحيفة "باسور نويه برسه" المحلية، قال مدير اللجنة، توماس شتيرنبرغ "في المجتمع متعدد الأديان، يمكن اعتماد عطلة إسلامية في المناطق التي توجد فيها نسبة كبيرة من المسلمين". 

وأضاف أن "هذا الأمر لا يمثل خيانة للتقاليد المسيحية لألمانيا". 

وقبل أسبوع، اقترح دي مزيير - وسط انتقادات كبيرة من أعضاء التحالف المسيحي بقيادة المستشارة أنجيلا ميركل - اعتماد عطلات رسمية لأعياد إسلامية. 

واستشهد الوزير، دعما لمقترحه، بعيد القديسين الكاثوليكي الذي يعامل كعطلة رسمية في الولايات الألمانية التي يعيش فيها عدد كبير من الكاثوليك، مشيراً أنه "يمكن تطبيق هذا الأمر على أعياد المسلمين".
 
تجدر الإشارة، أنه يعيش في ألمانيا أكثر من 4.4 ملايين مسلم، بحسب وزارة الداخلية الألمانية، وفقاً لإحصائيات كانون أول/ ديسمبر 2015. 

المصدر: وكالة الأناضول للأنباء

captcha